نظم مركز دراسات المرأة بكلية التربية بالجامعة الإسلامية ندوة بعنوان “نحو حياة آمنة” بمشاركة وزارة شؤون المرأة ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الاجتماعية، وحضور مجموعات من طالبات الجامعة.
وفي بداية الندوة رحبت د. سمية صايمة مدير مركز دراسات المرأة بالحضور وأكدت على أهمية التواصل والتعاون بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية في مجال تشكيل وبناء الوعي حول القضايا الملحة للمرأة، ومنها توعية المرأة بدورها ومساهمتها في بناء حياة كريمة وآمنة لأسرتها ومجتمعها. وبدأت أولى فقرات الندوة مع أ. عالية عيد من وزارة شؤون المرأة حيث عرضت مفهوم الضغوط الحياتية والتسلسل التاريخي لظهور مصطلح الضغوط، وكذلك ناقشت آليات مواجهة الضغوط ومنها تحديد مصادر الضغوط وترتيب الأولويات وتعميق التوكل على الله، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والحياة المتوازنة. ومن جانبها استعرضت أ. سهاد قنيطة مدير مؤسسة بيت الأمان أسباب العنف الموجة ضد الفتيات والنساء في فلسطين، ومنها الأسباب الاجتماعية والنفسية والسياسية والشخصية، وعرضت ذلك من واقع الحالات الناجية من العنف والتي تلجأ لبيت الأمان.
وقدمت كل من النقيب فدوى أبو العطا والعقيد مريم البرش من وزارة الداخلية محور الابتزاز الالكتروني، حيث تم تعريف المصطلح وأنواع الابتزاز وصوره، واستعراض قصص نجاح لفتيات تعرضن للابتزاز الالكتروني ولجأن للجهات الأمنية وتم معالجة المشكلة وفق الخطوات السليمة والآمنة، وفي نهاية الندوة قدمت الطالبات العديد من الأسئلة والمداخلات، وتم تعريف الطالبات بأرقام استقبال حالات الابتزاز الالكتروني